كشفت مناقشات المؤتمر الدولي السنوي الثاني للجمعية المصرية لآلام الحوض للمرأة، أن 25% من النساء تعانين من آلام مزمنة بالحوض ومعظمهن لا يتم تشخيص حالاتهن علي وجه الدقة، وأن علاج هذه الحالات قد يتطلب عدة تخصصات.
وقد ناقش المشاركون بالمؤتمر الذي عقد بالقاهرة مؤخرا وشارك فيه 300 طبيب من مختلف الجامعات المصرية ووزارة الصحة أبحاثا تناولت الجديد في علاج إحتقان الحوض، وعلاج الغدد الرحمية المهاجرة وإستخدام السونار في علاج آلام الحوض المزمنة، ورأسه د. نصر نصار رئيس الجمعية المصرية لآلام الحوض الذى أوضح أن هذه الآلام تحدث أحيانا نتيجة الضغط علي عصب الحوض بسبب طول فترات الجلوس في العمل أو قيادة السيارة، أو بعد الولادة، ومع السقوط الرحمي ومن أهم أعراضه آلام بالجهاز التناسلى ومنطقة الشرج ومشاكل فى الاخراج.
وأكدت د. أميمة إدريس أستاذ أمراض النساء والتوليد بقصر العيني أن من %70: 80% من آلام الحوض المزمنة سببها البطانة الرحمية المهاجرة، وأهم خطوة في العلاج التشخيص السليم يليه في الأهمية الأدوية، وفي بعض الحالات للجراحة بالمنظار لعدم الإستجابة للعلاج الدوائي أو لوجود أكياس دموية علي المبيض، وبدأ المرض في الإنتشار مع زيادة الضغط النفسي، ومن أهم أعراضه ألم مزمن في الحوض أو ألم عند نزول -الحيض-، والعلاج المبكر يؤدي إلي نتائج أفضل.
كما أوضح د. حسام الخطيب وكيل وزارة الصحة بالقاهرة أن آلام الحوض مشكلة يجب أن يعد الطبيب خطة للعلاج يشترك فيها مختلف التخصصات، ويستبعد الأسباب تباعا مثل الأعصاب أو العظام أو المسالك البولية، وأكثر الأسباب شيوعا هو آلام القولون، وبعض هذه الآلام تعتبر بمثابة إنذرا للخطر، فبعضها تظل ثابتة أو تتطور.
الكاتب: ولاء يوسف.
المصدر: الأهرام اليومى.